يقال أن القسيس ماماس كان يعيش في كهف في القرن الثاني عشر و أن الدوق البيزنطي قد قام بفرض الضرائب على سكان البلدة و لكن القسيس ماماس رفض دفع الضرائب لأنه كان يعيش في كهف حيث أمر الدوق اثنين من جنوده باعتقال القسيس ماماس و احضاره الى مدينة ليفكوشا و خلال طريقهم لليفكوشا رأى الجنود و القسيس أسد يهجم على حمل صغير و شهدوا الجنود كيف قام القسيس بمنع الأسد من مهاجمة الحمل و عند وصولهم الى المدينة اندهش المواطنون برؤية القسيس يركب على الأسد و يحمل الحمل بيده فقامت الامبراطورية البيزنظية باعفائه من الضرائب.
يستخدم مبنى الدير حالياً من قبل المحامين و مكاتب الأعمال المختلفة.